تحسين إنتاج الحليب في المملكة- طفرة وراثية خلال 5 سنوات
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)08.25.2025
أعلن البرنامج الوطني لتنمية الثروة الحيوانية والسمكية عن خطط طموحة لتطوير إنتاج الحليب من الأبقار خلال الخمس سنوات القادمة، معتمداً على أحدث التقنيات في مجال التحسين الوراثي والمعلومات الحيوية. ترتكز هذه الخطط على تقنية التنميط الجيني الحديثة، والتي تسمح باختيار أجود الأبقار ذات الصفات الوراثية المحسنة، بهدف تحقيق قفزة نوعية في الإنتاجية ودعم السوق المحلي بكميات أكبر من الحليب عالي الجودة.
وأكد القائمون على البرنامج أن استخدام تقنية التنميط الجيني سيؤدي إلى تحسين كبير في إنتاجية القطعان، قد تتراوح نسبته بين 25% و 90% مقارنة بالوضع الحالي. ويتحقق ذلك من خلال الانتخاب الدقيق للأبقار التي تحمل جينات متميزة، تضمن إنتاجاً وفيراً وصحة ممتازة.
ويتوقع البرنامج الوطني أن تسهم اختبارات التحسين الوراثي بدور فعال في تقليل انتشار الأمراض الوراثية والمشاكل المتعلقة بالإنتاج، بنسبة قد تصل إلى 60%. ويأتي هذا التحسن نتيجة لاستبعاد الأبقار التي تحمل جينات مرتبطة بأمراض مزمنة مثل التهاب الضرع، والعرج، ومشاكل الخصوبة التي تؤثر سلباً على الإنتاج.
وتهدف المبادرة الوطنية لتوطين اختبارات التحسين الوراثي إلى الكشف المبكر عن الأمراض التي قد تصيب الأبقار، والحد من التهديدات الصحية المرتبطة بالعوامل الوراثية بنسبة تتراوح بين 40% و 70%. ويركز البرنامج بشكل خاص على التصدي لمشاكل ضعف المناعة، وأمراض الضرع، ومشكلات النمو والتكاثر التي تعيق الإنتاجية.
ووفقاً لتقديرات البرنامج، تعتبر الأبقار التي تنتج كميات قليلة من الحليب، تتراوح بين 20 و 25 لتراً يومياً، ذات كفاءة متدنية وغير مجدية اقتصادياً. لذا، يخطط البرنامج لاستبدال هذه الأبقار تدريجياً على مدى السنوات الخمس القادمة، وذلك ضمن خطط شاملة لتجديد وتحسين القطعان.
وتظهر بيانات البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية تبايناً في إنتاجية الأبقار من الحليب بين مختلف شركات الألبان في المملكة؛ ويعزى ذلك إلى عوامل متعددة مثل جودة إدارة القطعان، والتغذية السليمة، والتطورات المحرزة في مجال التحسين الوراثي. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد الأبقار الحلوب في المملكة يبلغ حوالي 250 ألف بقرة، بمتوسط إنتاج سنوي يفوق 11 ألف طن من الحليب لكل بقرة، أي ما يعادل تقريباً 30 إلى 35 كيلوغراماً يومياً.
وأكد القائمون على البرنامج أن استخدام تقنية التنميط الجيني سيؤدي إلى تحسين كبير في إنتاجية القطعان، قد تتراوح نسبته بين 25% و 90% مقارنة بالوضع الحالي. ويتحقق ذلك من خلال الانتخاب الدقيق للأبقار التي تحمل جينات متميزة، تضمن إنتاجاً وفيراً وصحة ممتازة.
ويتوقع البرنامج الوطني أن تسهم اختبارات التحسين الوراثي بدور فعال في تقليل انتشار الأمراض الوراثية والمشاكل المتعلقة بالإنتاج، بنسبة قد تصل إلى 60%. ويأتي هذا التحسن نتيجة لاستبعاد الأبقار التي تحمل جينات مرتبطة بأمراض مزمنة مثل التهاب الضرع، والعرج، ومشاكل الخصوبة التي تؤثر سلباً على الإنتاج.
وتهدف المبادرة الوطنية لتوطين اختبارات التحسين الوراثي إلى الكشف المبكر عن الأمراض التي قد تصيب الأبقار، والحد من التهديدات الصحية المرتبطة بالعوامل الوراثية بنسبة تتراوح بين 40% و 70%. ويركز البرنامج بشكل خاص على التصدي لمشاكل ضعف المناعة، وأمراض الضرع، ومشكلات النمو والتكاثر التي تعيق الإنتاجية.
ووفقاً لتقديرات البرنامج، تعتبر الأبقار التي تنتج كميات قليلة من الحليب، تتراوح بين 20 و 25 لتراً يومياً، ذات كفاءة متدنية وغير مجدية اقتصادياً. لذا، يخطط البرنامج لاستبدال هذه الأبقار تدريجياً على مدى السنوات الخمس القادمة، وذلك ضمن خطط شاملة لتجديد وتحسين القطعان.
وتظهر بيانات البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية تبايناً في إنتاجية الأبقار من الحليب بين مختلف شركات الألبان في المملكة؛ ويعزى ذلك إلى عوامل متعددة مثل جودة إدارة القطعان، والتغذية السليمة، والتطورات المحرزة في مجال التحسين الوراثي. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد الأبقار الحلوب في المملكة يبلغ حوالي 250 ألف بقرة، بمتوسط إنتاج سنوي يفوق 11 ألف طن من الحليب لكل بقرة، أي ما يعادل تقريباً 30 إلى 35 كيلوغراماً يومياً.